عقبال الـ ...!
لبنان حبيبي أصبح عمره مئة سنة ولكنه مازال لا يتقن المشي وحده ولا يجرؤ على الكلام باسم نفسه، جائع لا يستطيع إطعام نفسه، خريان على حالو!!
شقيقته استغلته أبشع استغلال أيام شبابه واذلت ابنائه وقتلت وهجّرت اوادمه ومفكريه وتركته بعد ان نصّبت في اعلى المراكز احقر اولاده لضمان عدم قيامه في غيابها.
اخته المقاومة انكشفت عمالتها وخيانتها له وهو مازال متمسك بها خوفا منها.
اشقاؤه تنصلوا منه آن وساعدوه واذلوه بمساعدتهم في آن أخر، وتطوروا ونموا هم على حسابه وهو طريح الفراش.
أولاده سرقوا خيراته واعطوها للغريب، تعاملوا مع الدّ اعدائه تحت غطاء الدفاع عنه، وعند حاجته لهم حجروا عليه.
والده في غيبوبة، لا حول ولا قوة، ينتظر رحمة خالقه.
أمه الحنون سلمته لربه، متناسية ان لديه أكثر من ثمانية عشرة رب يتقاتلون منذ الازل على امل معرفة من هو الأقوى. واليوم تبعث بحفيدها "مكرون" ليمسك يده ويمسح قذارة مسؤوليه على امل توريثها بعضا من غازه ومعظم أولاده فرحين.
وللمفارقة ان جاره والدّ اعدائه هو الوحيد الذي لم يخذله يوما ولم يضيع أي فرصة لضربه وتدميره مرارا وتكرارا؛ فهذا سبب وجوده اصلاً، ونحن نعرف ذلك ونساعده أحيانا بحروبنا الدينة والطائفية. نحنا اخترعنا الحرف وهم استعملوه...
قال أحد الجنرالات الإسرائيليين: أذا استيقظ اللبنانيون يوماً واتحدوا، سيكون بناء الكنائس والجوامع على حسابنا وبدعم من اشقاؤه حلفائنا المستقبليون!
كل عيد وانتوا بهبلكم...
No comments:
Post a Comment