الى وليد جنبلاط: بالله عليك.... أصمت
بالله عليك أصمت!! اتّقِ الله و ا صمت!! حتى الدرك له قعرٌ يتوقف عنده!
كان اسمك متداولاً على لائحة التصفيات مع الرئيس الحريري بعد ال 1559 فسقط الحريري و انتابك الهلع فكنت أولّ من أطلق شعارات الاتهام المباشر و الحقد باتجاه سوريا و حزب الله و حرضّت كل من آمن بانتفاضة استقلال 2005 على الذهاب الى الآخر!
عندما لم تستجب الولايات المتحدة لمطلبك تغيير النظام في سوريا و اكتفت بفرض تغيير السلوك، استسلمت و بدأت استدارتك التقهقرية و انتقلنا من الاقرار بعد سكوت عشرين سنة بأنّ سوريا اغتالت والدك كمال بك جنبلاط ، الى السماح من دون النسيان ، الى السماح و النسيان و الامتناع عن وضع وردة حمراء على ضريح الشهيد
بالامس عشنا هاجس اقترابك من الستين ( و نحن نتمنى لك العمر المديد!) و خوفك من أن تلقى مصير والدك الذي استشهد في الستين، فخفت من تكرار 7 أيار و استباحة حزب الله لأهلك في الجبل، خفت على ابنك تيمور، فاستسلمت و نكرت ذاتك و قيادتك لمسيرة 14 آذار و اعتبرتها ساعة تخليّ ووصفت المحكمة بالمسيّسة و دست على دماء و عذابات صديقك مروان حمادة!!!
بالله عليك! هل أنت مقتنع بأن تيمور راضٍ عن هذه الانقلابة التي أصابته بالدوار! هل أنت مقتنع بأنّ نورا التي أطعمت الشباب بأيديها في خيم ساحة الحرية مقتنعة بهواجس الانهيار! هل أنت مقتنع بأنّ أهل الجبل أهل الشهامة و الكبر، ألعوبة بين يديك ترضى بالانكسار، و لمجرّد أنها تحترم زعامتك تأخذها أنىّ تشاء و تفرض عليها طأطأة الرأس بذريعة خوفك عليها و على وجودها!!!
بالله عليك أصمت!! كفاك إذلالاً!! أصمت!!
كيف طاوعك قلبك و أنت في حضرة جيزيل زوجة الشهيد سمير قصير على شاشة العربية أن تغمس خنجرك في صدرها و تتنكّر لقضية نبيلة كنت لوْلَبَها، فإذا بك تنعتها بصفاتٍ تخوينية و بالأداة العميلة!!!
بالله عليك أصمت!! أنت حرٌّ بنفسك لكنكّ لست حراً بناسك و بمحبيّك و بشهدائك!!
اتقّ الله و اصمت!! توقفّ عن الحفر في الجورة التي خبأّت رأسك فيها كي لا تستمرّ في الانحدار و الغرق...
بالله عليك أصمت!! اتّقِ الله و ا صمت!! حتى الدرك له قعرٌ يتوقف عنده!
كان اسمك متداولاً على لائحة التصفيات مع الرئيس الحريري بعد ال 1559 فسقط الحريري و انتابك الهلع فكنت أولّ من أطلق شعارات الاتهام المباشر و الحقد باتجاه سوريا و حزب الله و حرضّت كل من آمن بانتفاضة استقلال 2005 على الذهاب الى الآخر!
عندما لم تستجب الولايات المتحدة لمطلبك تغيير النظام في سوريا و اكتفت بفرض تغيير السلوك، استسلمت و بدأت استدارتك التقهقرية و انتقلنا من الاقرار بعد سكوت عشرين سنة بأنّ سوريا اغتالت والدك كمال بك جنبلاط ، الى السماح من دون النسيان ، الى السماح و النسيان و الامتناع عن وضع وردة حمراء على ضريح الشهيد
بالامس عشنا هاجس اقترابك من الستين ( و نحن نتمنى لك العمر المديد!) و خوفك من أن تلقى مصير والدك الذي استشهد في الستين، فخفت من تكرار 7 أيار و استباحة حزب الله لأهلك في الجبل، خفت على ابنك تيمور، فاستسلمت و نكرت ذاتك و قيادتك لمسيرة 14 آذار و اعتبرتها ساعة تخليّ ووصفت المحكمة بالمسيّسة و دست على دماء و عذابات صديقك مروان حمادة!!!
بالله عليك! هل أنت مقتنع بأن تيمور راضٍ عن هذه الانقلابة التي أصابته بالدوار! هل أنت مقتنع بأنّ نورا التي أطعمت الشباب بأيديها في خيم ساحة الحرية مقتنعة بهواجس الانهيار! هل أنت مقتنع بأنّ أهل الجبل أهل الشهامة و الكبر، ألعوبة بين يديك ترضى بالانكسار، و لمجرّد أنها تحترم زعامتك تأخذها أنىّ تشاء و تفرض عليها طأطأة الرأس بذريعة خوفك عليها و على وجودها!!!
بالله عليك أصمت!! كفاك إذلالاً!! أصمت!!
كيف طاوعك قلبك و أنت في حضرة جيزيل زوجة الشهيد سمير قصير على شاشة العربية أن تغمس خنجرك في صدرها و تتنكّر لقضية نبيلة كنت لوْلَبَها، فإذا بك تنعتها بصفاتٍ تخوينية و بالأداة العميلة!!!
بالله عليك أصمت!! أنت حرٌّ بنفسك لكنكّ لست حراً بناسك و بمحبيّك و بشهدائك!!
اتقّ الله و اصمت!! توقفّ عن الحفر في الجورة التي خبأّت رأسك فيها كي لا تستمرّ في الانحدار و الغرق...
مي شدياق
No comments:
Post a Comment